 |
| طاجين آسفي |
مدن مغربية| مدينة اسفي|
مدينة آسفي الآن أو حاضرة المحيط ، هي ليست مجرد بقعة محدودة بمحيط معين، بل هي مسقط الروح هي المدينة العريقة، تاريخ ، جمال، و عراقة. مدينة تضم نادي آسفي (نادي: أولمبيك آسفي )المشهور .
آسفي مدينة صغيرة من حيث مساحتها لكنها كبيرة من حيث عراقتها،باسطة ذراعيها لإستقبال المحبين القادمين من مناطق مختلفة من العالم، واحدة من أجمل المدن الأطلسية، مدينة السمك و الخزف و الشواطئ الطبيعية، ذات الآثار التاريخية حيث العمران الجميلة و التاريخ العريق الموغل في الحضارات و الطبيعة الخلابة.
تاريخها:
يعود أصل تسمية المدينة حسب المؤرخ الأندلوسي عبد الله بن عبد العزيز بن محمد البكري أن اسم آسفي مشتق من الكلمة البربرية ''أسيف'' نسبة إلى ''مجرى مائي مؤقت'' ، وذلك أن تأسيس هذه المدينة كان أسفل مجرى واد يطلق عليه اسم ''الشعبة''، حيث عرف هذا الوادي بسيوله الجارفة ، إذ كان على مر العصور مصدر قلق لأهالي المدينة.يقال أيضا أن مدينة آسفي أول مدينة بنيت في المغرب، وكان ذلك في القرن 11 قبل الميلاد من قبل الفينقيين . وكانت تحمل اسم ''برغواطة'' ، في وقت ازدهرت فيه الحضارة الفرعونية بالشرق، وأنها إحدى أكبر عجائب البشرية، و أرقى الحواضر في العالم، كم كانت تلقب بمدينة أطلنتيس أو تيغالين ، والتي حكمها الرومان لمئات السنينقبل الميلاد، هي غارقة قبالة شاطئ كاب بدوزة بآسفي، وتشكل ليومنا هذا لغزا حير العلماء.
ونظرا لأهمية مدينة آسفي، فقد شكلت وجهة مفضلة للعديد من الأسر الأندلسية و العربية حتى وصفت بأنها مدينة ديبلوماسية يقطنها السفراء و القناصل، و ترس بها السفن التجارية الأوربية التي تود إبرام العقود و الإتفاقيات في العاصمة مراكش أنذاك. حيث ازداد اهتمام السلاطين بآسفي فأقاموا بها دارا لضرب السكة ما بين 1716 م و 1830 م، وقديما جعلها المرابطون مرسى الإمبراطورية المرابطية، وو مركزا لتجميع قوافل الذهب الإفريقي، كما جعلها البرتغاليون ميناءا رئيسيا لتصدير الحبوب و السكر و الصوف.
جغرافيتها:
تقع مدينة آسفي على ساحل المحيط الأطلسي، بين مدينتي الصويرة و الجديدة، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 500 متر، تبعد عن مدينة الدار البيضاء بحوالي 200 كم، و عن مراكش بحوالي 160 كم ، ويبلغ عدد سكانها حوالي 800000 نسمة حسب إحصائيات سنة 2007 م وتبلغ مساحتها 6344 كم مربع.مناخها:
يتميز طقس آسفي بمناخ شبه جاف حيث إنه حار جاف صيفا في الفترة ما بين شهري ماي و أكتوبر، و يصف الشتاء فيها ما بين الماطر الرطب مابين نوفمبر و أبريل، إلا أنه ما يساعد في اعتدال الحرارة في فصل الصيف وجود سلسلة الأطلس و المحيط الأطلسي من الجهة الغربية، وتكون أعلى درجة حرارة فيها ما بين 12-26 درجة مؤية صيفا .اقتصادها :
تتميز مدينة آسفي بالصيد البحري الذي يعتبر من أهم القطاعات الإقتصادية فيها، ويعمل في هذا المجال معظم سكان آسفي ، حيث يتم تصدير السمك إلى أوروبا وشرق آسيا و الدول العربية.وتشتهر أيضا بصناعة الخزف، الذي يشكل عنصرا تراثيا و ثقافيا مهما لقطاع السيحة و الإقتصاد في المدينة، حيث يعمل به حوالي ألفي شخص ، و توجد منطقة خاصة لصناعة الخزف تسمى ''قرية سيدي عبد الرحمن'' التي تضم العديد من المعامل لإنتاج المنتوجات الخزفية التقليدية.
المعالم السياحية:
- المدينة القديمة: تتميز بمعالمها و أزقتها القديمة التي تريح النظرة إليها، والصناعات التقليدية.
- قصر البحر:تأسس على يد البرتغاليين في القرن السادس عشر ، و يحتوي على مدافع حربية قديمة على أبراجه كانت تستخدم لحماية المدينة.
- المتحف الوطني: الذي يضم أعمالا خزفية متميزة بألوانها و أشكالها التي ملامح التنوع و الأصالة.
- الكتدرائية البرتغالية: التي أمر ببنائها البرتغاليون سنة 1519 م.
- دار السلطان : ويرجع السبب في إنشائها إلى اعتبارها وجهة حماية المدينة، وتشرف الدار على كل من المدينةالقديمة و قصر البحر و المحيط أيضا، وتحتضن بذاخلها المتحف الوطني للخزف المغربي.
آسفي حاضرة المحيط ، مدينة صغيرة و لكنها كبيرة في قلوب سكانها و في قلب كل من زارها ، لا ننسا أنها تتميز بثقافة خاصة بها فريدة من نوعها ، فعلى سبيل المثال نجد أنها تتميز بمجموعة من الأطباق الرائعة و الأصيلة أشهرها ''الحوت''أو ''السردين'' .
😍😍😍😍😍😍😍
ردحذف❤🤗💙
حذفرااااااائعة 😍😍😍😍
ردحذفأحسنت
شكرا ❤💙
حذفمدينة جميلة💚💚💚💚💚
ردحذف💙💙
حذفمدينة جميلة💚💚💚💚💚
ردحذف💚💛💚💛
حذف